هذا، ولأجل أن يطمئن القارئ بما ذكرناه من رواية صاحب (الصحائف) هذا الحديث الشريف عن أحمد بن حنبل، ونقله صاحب كتاب (هداية السعداء) في كتابه، فإنا ننقل عين ما جاء في الكتابين:
نص كلام صاحب الصحائف قال في (هداية السعداء)، في الهداية الأولى، الجلوة السابعة، فيما يصير به الرجل رافضيا.
في التمهيد: من قال إن عليا كان نبيا أو أفضل من النبي وأعلم منه، وأنكر خلافة الشيخين، أو سبهما، أو لعنهما، أو قال إن أبا بكر ليس من الصحابة، فهو رافضي كافر.
وفي تفسير الطيبي عند قوله تعالى * (إذ هما في الغار) * قالوا من أنكر صحبة أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم فقد كفر.
عن الترمذي، عن ابن عمر رضي الله عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: أنت صاحبي في الغار وصاحبي في الحوض.
وفي التشريح: من قال حب علي كفر ورفض فهو خارجي كافر لأن الله أحبه وأحبه النبي والصحابة والمؤمنون أجمعون، فإنه يسب هؤلاء الكل.
في كتاب الشفاء: من قال لأحد من الخلفاء الأربعة إنه كان على الضلال أو كان كافرا يقتل، لأنه كفر، وإن سبهم بغير هذا من مشاتمة الناس نكل نكالا شديدا، ومن قال لغيرهم من الصحابة كان فلان من أهل الضلالة نكل نكالا شديدا ".
" وفي الصحائف في الفصل الثالث، في أفضل الناس بعد النبي، المراد بالأفضل ههنا أن يكون أكثر ثوابا عند الله واختلفوا فيه.