وأما رواية الحسين بن فهم، فأخرجها الحاكم في المستدرك قال..
فهذا الحديث بمفرده على شرط الصحيح، كما حكم به يحيى بن معين، والحاكم، وأبو محمد السمرقندي. وبيان ذلك من تسعة مسالك. ".
ثم شرع في ذكر المسالك حتى آخر الكتاب حيث رد في نهايته على كلام من ناقش في صحة الحديث.. فراجعه من أوله إلى آخره، فإنه من خير ما كتب من هذا الباب..
ترجمته:
وأما مؤلفه فإن المعلومات عن حاله قليلة جدا، ولعله لكون في بلاد المغرب العربي. قال كحالة: " أبو الفيض أحمد بن محمد بن الصديق الحسيني المغربي.
محدث، حافظ، من أهل المغرب الأقصى. توفي سنة 1380 " (1).