من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله دعي من أبواب الجنة، وللجنة أبواب، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد.. " (1).
وقال السيوطي بتفسير (حتى إذ جاؤها وفتحت أبوابها):
" أخرج البخاري ومسلم والطبراني عن سهل بن سعد رضي الله عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في الجنة ثمانية أبواب، منها: باب يسمى الريان، لا يدخله إلا الصائمون.
وأخرج مالك وأحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن حبان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله دعي من أبواب الجنة، وللجنة أبواب، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد.. " (2).
وفيه: " وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: للجنة ثمانية أبواب: باب للمصلين، وباب للصائمين، وباب للحاجين، وباب للمعتمرين، وباب للمجاهدين، وباب للذاكرين، وباب للشاكرين.
وأخرج أحمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل عمل أهل من أبواب الجنة، يدعون منه بذلك العمل " (3).
وقال النووي: " قوله صلى الله عليه وسلم من باب كذا ومن باب كذا، فذكر الصلاة والصدقة والصيام والجهاد. قال القاضي: وقد جاء ذكر بقية أبواب