قوله:
" فالتمسك بهذه الأحاديث الموضوعة - التي أخرجها أهل السنة عن دائرة ما يجوز التمسك والاحتجاج به - في مقام إلزامهم بها، دليل واضح على مزيد فهم علماء الشيعة! ".
أقول:
لقد علم - مما تقدم في الكتاب من كلمات كبار الأئمة والحفاظ، ومشاهير العلماء والمحققين - أن حديث مدينة العلم من الأحاديث الصحيحة والأخبار المعتبرة المحتج بها.. وأن ذلك كله يشهد بصحة استدلال أهل الحق به لإثبات خلافة أمير المؤمنين عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله بلا فصل، وكذا إلزامهم من خالف ذلك بهذا الحديث الشريف..
فقد عني بروايته وإخراجه وإثباته جم غفير من الحفاظ المسندين، ونص على صحته طائفة منهم، وعلى حسنه آخرون، وصرح بعضهم ببلوغه درجة