علي) (1).
وفي رواية ابن كثير عن أبي يعلى والحسن بن سفيان: (فقال: ألست أولى بكل امرئ من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: فإن هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) (2).
وفيه عن عبيد الله بن عمر القواريري: (قالوا نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه) (3).
وفي رواية السمهودي عن الطبراني في الكبير والضياء في المختارة من حديث حذيفة بن أسيد الغفاري: (يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المسلمين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا مولاه - يعني عليا - اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) (4).
وفي (كنز العمال) عن ابن جرير: (عن ميمون أبي عبد الله قال: كنت عند زيد بن أرقم، فجاء رجل فسأل عن علي فقال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر بين مكة والمدينة، فنزلنا مكانا يقال له غدير خم. فأذن الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس ألست أولى بكل مؤمن ومؤمنة من نفسه؟ قلنا: بلى يا رسول الله نحن نشهد أنك أولى بكل مؤمن من نفسه. قال: فإني من كنت مولاه فهذا مولاه. فأخذ بيد علي ولا أعلمه إلا قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) (5).
وفيه عن المحاملي وغيره: (فقال: أيها الناس ألستم تشهدون أن الله ورسوله