6 - منع النبي خصوص بريدة من الوقوع في علي لقد ذكر (الدهلوي) أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يمنع الشخص.
الواحد الذي وقع في علي عليه السلام وتكلم فيه عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلمه بأن ذلك لا يجدي، بل يحمل على المحبة الشخصية له بالنسبة إلى علي عليه السلام... لكن الموجود في روايات أهل السنة وأكابر محدثيهم أنه منع بريدة بالخصوص من ذلك قائلا له (لا تقع علي علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي) كما في (مسند أحمد بن حنبل (1)) وفي (إنسان العيون): (يا بريدة لا تقع في علي فإن عليا مني وأنا منه...) (2).
وقال ابن حجر المكي: (وأيضا، فسبب ذلك كما نقله الحافظ شمس الدين الجزري عن ابن إسحاق: إن عليا تكلم فيه بعض من كان معه في اليمن، فلما قضى صلى الله عليه وسلم حجه خطبها تنبيها على قدره وردا على من تكلم فيه كبريدة، لما في البخاري أنه كان يبغضه، وسبب ذلك ما صححه الذهبي أنه خرج معه إلى اليمن، فرأى منه جفوة فنقصه للنبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يتغير وجهه ويقول: يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قال: بلى يا رسول الله.
قال: من كنت مولاه فعلي مولاه) (3).
7 - حديث الغدير كان بأمر من الله لقد دلت روايات وكلمات أكابر محدثي أهل السنة وأئمتهم أمثال: ابن أبي