العاشر: قوله (سادة أهل الأرض) صريح في الأفضلية.
الحادي عشر: قوله (هؤلاء الهداة المهتدون والأئمة الراشدون) نص صريح في أنهم الأئمة.
الثاني عشر: قوله (المهتدي من جاءني بطاعتهم) صريح في أنه تجب طاعة أهل البيت، فيكونون مطاعين للصحابة لا بالعكس.
الثالث عشر: قوله (هم الأئمة الهادية) نص صريح في الإمامة.
الرابع عشر: قوله (جمعت فيهم الخلال العشر...) دليل الأفضلية المطلقة.
وتدل الجمل الأخرى من هذه الخطبة على إمامة أمير المؤمنين وأهل البيت عليهم السلام، وذم من خالفهم وعاداهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب منقلبون.
الثناء على صاحب توضيح الدلائل وإن السيد شهاب الدين صاحب (توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل) من أكابر علماء أهل السنة، ومن هنا نجد المولوي شاه سلامة الله في كتابه (معركة الآراء) يعجز عن إنكار رواياته ويجعل كتابه دليلا على رواية أهل السنة لفضائل أمير المؤمنين عليه السلام.
والسيد شهاب الدين المذكور هو سبط قطب الدين الأيجي كما يظهر من قوله: (وإني قد وجدت هذين البيتين بشريف خط جدي الإمام المالك من السنة بالزمام قطب الحق والدين الأيجي روح روحه في دار السلام:
ولايتي لأمير المؤمنين علي * بها بلغت الذي أرجوه من أملي تحققا أنني لولا ولايته * ما كان ذو العرش مني قابلا عملي) ترجمة الشيخ سلامة الله البدايوني وإن رأي الشيخ سلامة الله هذا بوحده يكفينا لأن نحتج ونستشهد بما جاء