هر چه حق گفته است من خود آن كنم * بر تو من اسرار حق آسان كنم چونكه جبرئيل آمد وبر من بگفت * من بگويم با شما راز نهفت ايچنين گفته است قهار جهان * حق وقيوم خداى غيب دان مرتضى والى إر أين ملك من است * هر كه أين سر را نداند أو زنست) (1).
في هذه الأشعار: إن حديث الغدير كان بأمر من الله عز وجل، وإن معناه هو أن أمير المؤمنين عليه السلام هو الوالي لمملكة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
الثناء على العطار والاعتماد عليه هذا، والشيخ فريد الدين المذكور من كبار المشايخ الموصوفين بالعلم والمعرفة لدى علماء أهل السنة، فقد ترجم له وأثنى عليه الشيخ عبد الرحمن الجامي (2) واستند إلى كلامه نصر الله الكابلي حيث قال: (قال الشيخ الجليل فريد الدين أحمد بن محمد النيسابوري: من آمن بمحمد ولم يؤمن بأهل بيته فليس بمؤمن، أجمع العلماء والعرفاء على ذلك ولم ينكره أحد) (3).
بل ذكر (الدهلوي) في الباب الحادي عشر من كتابه (التحفة) ما ترجمته:
(وأيضا: إنهم يعلمون بأهل أهل السنة يجعلون حب الأمير وذريته الطاهرة من فرائض الإيمان. قال حضرة فريد الدين أحمد بن محمد النيسابوري المعروف بالعطار في أشعاره العربية:
فلا تعدل بأهل البيت خلقا * فأهل البيت هم أهل السعادة فبغضهم من الانسان خسر * حقيقي وحبهم عبادة