الصحيح، عيب على مسلم إخراجه في الصحيح. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا كان ممن يخطئ على الثقات ويروي عن عطية الموضوعات) (1).
وذكره الذهبي في (المغني في الضعفاء) قائلا: (فضيل بن مرزوق الكوفي، عن أبي حازم الأشجعي والكبار. وثقه غير واحد، وضعفه النسائي وابن معين أيضا. قال الحاكم: عيب على مسلم إخراجه في الصحيح) (2).
وقال ابن حجر: (قال عبد الخالق بن منصور عن ابن معين: صالح الحديث صدوق يهم كثيرا يكتب حديثه. قلت: يحتج به؟ قال: لا. وقال النسائي: ضعيف... قال مسعود عن الحاكم: ليس هو من شرط الصحيح وقد عيب على مسلم إخراجه لحديثه. قال ابن حبان في الثقات: يخطئ، وقال في الضعفاء: يخطئ على الثقات. وروى عن عطية الموضوعات. وقال ابن شاهين في الثقات: اختلف قول ابن معين فيه. وقال في الضعفاء قال أحمد بن صالح:
حدث فضيل عن عطية عن أبي سعيد حديث إن الذي خلقكم من ضعف، ليس له عندي أصل ولا هو بصحيح. وقال ابن رشدين: لا أدري من أراد أحمد ابن صالح بالتضعيف أعطية أم فضيل بن مرزوق) (3).
هذه كلمات القوم في (فضيل بن مرزوق).
13 - اشتمال الحديث على فرية قبيحة لقد ظهر إلى الآن أن هذا الكلام موضوع على الحسن المثنى وأنه لم يقله قطعا، وقد اشتمل في رواية محب الدين الطبري على فرية أخرى عليه، إذ جاء فيه: (ويحكم، لو كان نافعا بقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير عمل بطاعته لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا، أباه وأمه).
وهذا نص ما ذكره بتمامه: (ذكر ما روي عن الحسن بن الحسن أخي عبد الله