اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. أخرجه الطبراني في الأوسط.
وعنه رضي الله عنه قال: جمع علي الناس في الرحبة وأنا شاهد فقال: انشد الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه.
فقام ثمانية عشر رجلا شهدوا أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
أخرجه الطبراني في الأوسط) (1).
رواية نور الدين السمهودي وروى نور الدين علي بن عبد الله السمهودي: (عن أبي الطفيل رضي الله تعالى عنه إن عليا رضي الله عنه قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: انشد الله من شهد يوم غدير خم إلا قام ولا يقوم رجل يقول: إني نبئت أو بلغني إلا رجلا سمعت أذناه ووعاه قلبه، فقام سبعة عشر رجلا - منهم: خزيمة بن ثابت وسهل ابن سعد وعدي بن حاتم وعقبة بن عامر وأبو أيوب الأنصاري وأبو سعيد الخدري وأبو شريح الخزاعي وأبو قدامة الأنصاري وأبو ليلى وأبو الهيثم بن التيهان ورجال من قريش - فقال علي رضي الله عنه وعنهم: هاتوا ما سمعتم. فقالوا:
نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع، حتى إذا كان الظهر خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بشجرات فشذبن وألقي عليهن ثوب ثم نادى بالصلاة، فخرجنا فصلينا ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس ما أنتم قائلون؟ قالوا: قد بلغت قال: اللهم اشهد - ثلاث مرات - قال: إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وأنتم مسؤولون. ثم قال: ألا إن دمائكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم وحرمة شهركم هذا. أوصيكم بالنساء أوصيكم بالجار، أوصيكم بالمماليك، أوصيكم بالعدل والاحسان. ثم قال:
أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لن يفترقا