سنة 769: أرخها السخاوي في ذيل دول الاسلام).
وذكر في (كشف الظنون) كتاب (آكام المرجان) بقوله: (آكام المرجان في أحكام الجن للقاضي بدر الدين محمد بن عبد الله الشبلي الحنفي المتوفى سنة 769. أوله الحمد لله خالق الإنس والجن. رتبه على مائة وأربعين بابا في أخبار الجن وأحوالهم) (1).
وقد اعتمد على الكتاب المذكور السيوطي في (تحفة الجلسا برؤية الله للنسا) والعزيزي في (السراج المنير في شرح الجامع الصغير).
والحديث المذكور الذي أخرجه أحمد وأبو نعيم رواه الموفق بن أحمد المعروف بأخطب خوارزم بقوله: (أنبأني الإمام الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار والإمام الأجل نجم الدين أبو منصور محمد بن الحسين بن محمد البغدادي، قالا أنبأني الشريف الإمام الأجل نور الهدى أبو طالب الحسين بن محمد بن علي الزينبي، عن الإمام محمد بن أحمد بن علي بن حسين بن شاذان، حدثنا سهل بن أحمد عن علي بن عبد الله عن الديري إسحاق بن إبراهيم، قال حدثني عبد الرزاق ابن همام عن أبيه عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف عن عبد الله بن مسعود قال:
كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقد أصحر فتنفس الصعداء - فقلت يا رسول الله مالك تنفس؟ قال: يا ابن مسعود نعيت إلي نفسي. قلت: استخلف يا رسول الله. قال: من؟ قلت: أبا بكر. فسكت، ثم تنفس، فقلت: مالي أراك تنفس يا رسول الله؟ قال: نعيت إلي نفسي، قلت: استخلف يا رسول الله، قال:
من؟ قلت: عمر بن الخطاب فسكت. ثم تنفس، فقلت مالي أراك تنفس يا رسول الله؟ قال: نعيت إلي نفسي. فقلت: استخلف يا رسول الله، قال: من؟
قلت: علي بن أبي طالب. قال: أوه ولن تفعلوا إذا أبدا، والله لئن فعلتموه ليدخلنكم الجنة وإن خالفتموه ليحبطن أعمالكم) (2).
وفي (وسيلة المتعبدين للملا عمر): (عن ابن مسعود قال: كنت مع رسول