شيخ أهل الأدب في عصره، حدث عن الأصم وأبي منصور الأزهري والطبقة.
وتخرج به جماعة من الأئمة منهم الواحدي. وقال الثعالبي: إمام في الأدب، خنق التسعين في خدمة الكتب، وأنفق عمره على مطالعة العلوم وتدريس مؤدبي نيسابوري. ولد سنة 334 ومات بعد سنة 416 " (1).
2 - ابن خلكان: " أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي.
النيسابوري، المفسر المشهور، كان أوحد أهل زمانه في علم التفسير. وصنف التفسير الكبير الذي فاق غيره من التفاسير، وله كتاب العرائس في قصص الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، وغير ذلك. ذكره السمعاني وقال: يقال له الثعلبي والثعالبي، وهو لقب له وليس بنسب قاله بعض العلماء.
وقال أبو القاسم القشيري: رأيت رب العزة عز وجل في المنام وهو يخاطبني وأخاطبه، فكان في أثناء ذلك أن قال الرب تعالى اسمه: أقبل الرجل الصالح.
فالتفت فإذا أحمد الثعلبي مقبل.
وذكره عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في كتاب سياق تاريخ نيسابور وأثنى عليه وقال: هو صحيح النقل موثوق به، حدث عن أبي طاهر بن خزيمة، والإمام أبي بكر بن مهران المقري، وكان كثير الحديث كثير الشيوخ، توفي سنة 427، وقال غيره: توفي في محرم سنة 427. وقال غيره: توفي يوم الأربعاء لسبع بقين من المحرم سنة 437 رحمه الله تعالى " (2).
3 - الذهبي: " وفيها توفي أبو إسحاق الثعلبي... وكان حافظا واعظا، رأسا في التفسير والعربية، متين الديانة، توفي في المحرم " (3).
4 - ابن الوردي: " صحيح النقل، روى عن جماعة " (4).