5 - الصفدي: " روى عن جماعة، وكان حافظا عالما بارعا في العربية موثقا " ثم ذكر منام القشيري وكلام عبد الغافر المذكورين (1).
6 - اليافعي: " المفسر المشهور، وكان حافظا واعظا رأسا في التفسير والعربية والدين والديانة، فاق تفسيره الكبير سائر التفاسير... " (2).
7 - ابن الشحنة: " كان واحد زمانه في علم التفسير، وله كتاب العرائس في قصص الأنبياء وهو صحيح النقل " (3).
8 - ابن قاضي شهبة: " أخذ عنه أبو الحسن الواحدي، روى عن أبي القاسم القشيري... قال الذهبي: وكان حافظا رأسا في التفسير والعربية متين الديانة... " (4).
9 - السيوطي: " كان كبيرا إماما حافظا للغة بارعا في العربية " (5)..
10 - وذكره ولي الله الدهلوي - الذي عده ولده (الدهلوي) آية من آيات الله ومعجزة من المعاجز النبوية، وطالما استند إلى أقواله، ووصفه الفاضل رشيد الدين خان الدهلوي ب " عمدة المحدثين وقدوة العارفين " ووصفه المولوي حيدر علي الفيض آبادي ب " خاتم العارفين وقاصم المخالفين، سيد المحدثين سند المتكلمين، حجة الله على العالمين " في كلام له في (إزالة الخفاء) في بيان كون الخلفاء الراشدين وسائط بين النبي والأمة - ذكر أبا إسحاق الثعلبي من جملة علماء التفسير الذين كانوا وسائط في حفظ الدين المبين، وإيصال الشريعة المطهرة، إلى الأمة، وإن القرون المتأخرة أخذت علم التفسير منهم.
وذكر أن الثعلبي إمام المفسرين ومقتداهم، كما أن أبا حنيفة إمام الحنفية،