ركب الحمار خطت رجلاه الأرض. وقال الواقدي: كان سخيا كريما داهية، وقال أبو عمر: كان أحد الفضلاء الجلة، من دهات العرب من أهل الرأي والمكيدة في الحرب، مع النجدة والسخاء والشجاعة، وكان شريف قومه غير مدافع، وكان أبوه وجده كذلك. وأخرج ابن المبارك عن ابن عيينة عن موسى بن أبي عيسى أن رجلا استقرض من قيس بن سعد ثلاثين ألفا فلما ردها عليه أبى أن يقبلها.
وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد كلها، وصحب عليا وشهد معه مشاهده " (1)