يقول فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا هذا حديث له طريق كثيرة إلى أبي سعيد الخدري " (1).
ترجمة النطنزي وأبو الفتح النطنزي من أعلام محدثي أهل السنة الثقات، كما يظهر لك من ترجمته في كتبهم:
1 - أبو سعد السمعاني: " أبو الفتح محمد بن علي بن إبراهيم النطنزي.
أفضل من بخراسان والعراق في اللغة والأدب، والقيام بصنعة الشعر، قدم علينا مرو، سنة إحدى وعشرين، وقرأت عليه طرفا صالحا من الأدب، واستفدت منه، واغترفت من بحره، ثم لقيته بهمدان، ثم قدم علينا بغداد غير مرة في مدة مقامي بها، وما لقيته إلا وكتبت عنه واقتبست منه... " (2).
2 - الصفدي: " كان من بلغاء أهل النظم والنثر، سافر البلاد، ولقي الأكابر، وكان كثير المحفوظ، محب العلم والسنة، مكثر الصدقة والصيام، ونادم الملوك والسلاطين، وكانت له وجاهة عظيمة عندهم، وكان تياها عليهم، متواضعا لأهل العلم، سمع الحديث الكثير بأصبهان وخراسان وبغداد، ولم يمتع بالرواية،... " (3).
3 - ابن النجار: " كان نادرة الفلك ونابغة الدهر، وفاق أهل زمانه في بعض فضائله " (4).