يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالرسول مناديا بأني مولاكم نعم ووليكم * وقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولا تجدن في الخلق للأمر عاصيا فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا هذا حديث له طرق كثيرة إلى أبي سعيد سعد بن مالك الخدري الأنصاري " (1).
الحمويني شيخ الذهبي وغير خاف على ذوي العلم والاطلاع، أن الحمويني من مشاهير أئمة أهل السنة، ومن أعلام مشايخ أكابرهم، قال الذهبي بترجمته:
" إبراهيم بن محمد المؤيد بن عبد الله بن علي بن محمد بن حمويه، الإمام الكبير المحدث، شيخ المشايخ، صدر الدين أبو المجامع الخراساني الجويني الصوفي، ولد سنة 644 وسمع بخراسان وبغداد والشام والحجاز، وكان ذا اعتناء بهذا الشأن، وعلى يده أسلم الملك غازان، توفي بخراسان في سنة 722. قرأنا على أبي المجامع إبراهيم بن حمويه سنة 695. أنا أبو عمرو عثمان ابن موفق الأذكاني بقراءتي سنة أربع وستين، أنا المؤيد بن محمد الطوسي.
ح وأنا أحمد بن هبة الله عن المؤيد أخبرنا هبة الله بن سهل أنا سعيد بن محمد البحيري أنا زاهر بن أحمد الفقيه، أنا إبراهيم بن عبد الصمد، ثنا أبو مصعب، ثنا مالك بن سمى مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.