كان ثقة مأمونا لم يكن هناك أفضل منه، لا الوليد ولا غيره، توفي سنة 202. روى له أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة " (1).
وذكره الذهبي في (الكاشف) وأورد توثيق أحمد ومدح ابن يونس إياه (2).
وأيضا ذكره في (دول الاسلام) وقال: " وكان من العلماء المكثرين " (3).
وأما عبد الله بن شوذب: ففي (الكمال): " عبد الله بن شوذب البلخي البصري، سكن الشام ببيت المقدس، عداده في التابعين... روى عنه: أبو إسحاق الفزاري، وضمرة بن ربيعة، وعيسى بن يوسف، وعبد الله بن المبارك وسلمة بن العيار الفزاري، والوليد بن مزيد، وأيوب بن سويد، وإبراهيم بن أدهم، وابن مسلم الحفاف الحلبي، ومحمد بن الكثير المصيصي.
قال سفيان الثوري: كان ابن شوذب عندنا وكنا نعده من ثقات مشايخنا.
وقال الوليد بن كثير: إذا رأيت ابن شوذب ذكرت الملائكة، وسئل عنه يحيى بن معين فقال: ثقة. وقال أحمد بن حنبل: لا أعلم به بأسا - وفي لفظ - لا أعلم إلا خيرا، وهو من أهل بلخ، نزل البصرة سمع بها الحديث وتفقه، ثم انتقل إلى الشام فأقام بها، وكان من الثقات. وقال أبو حاتم: لا بأس به. وقال ضمرة:
مات سنة 156. روى له: أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة " (4).
وقال الذهبي: " وثقه جماعة، كان إذا رأي ذكرت الملائكة " (5).
وقال ابن حجر: " صدوق عابد " (6).
وفي (تهذيب التهذيب): " قال أبو طالب عن أحمد: ابن شوذب من أهل