زينب عن شهر بن حوشب، وقال محمد بن عبد الله بن عمار - وسئل عن شهر بن حوشب فقال - روى عنه الناس وما أعلم أحدا قال فيه غير شعبة. قلت: يكون حديثه حجة؟ قال: لا.
وقال يعقوب بن شيبة: هو ثقة. وقال صالح بن محمد البغدادي: شهر بن حوشب شامي قدم العراق على حجاج بن يوسف، روى عنه الناس من أهل الكوفة وأهل البصرة، وأهل الشام، ولم يوقف منه على كذب، وكان رجلا ينسك إلا أنه روى أحاديث يتفرد بها لم يشركه فيها أحد، مثل حديث ثابت البناني عن شهر بن حوشب.
أخرج له مسلم مقرونا بغيره، وأخرج له الجماعة إلا البخاري " (1).
وقال ابن حجر: " قال يعقوب بن شيبة قيل لابن المديني: تروي [ترضى] حديث شهر؟ فقال: أنا أحدث عنه، وكان عبد الرحمن يحدث عنه، وأنا لا أدع حديث الرجل إلا أن يجتمعا عليه يحيى وعبد الرحمن - يعني على تركه - وقال حرب ابن إسماعيل عن أحمد: ما أحسن حديثه ووثقه وأظنه قال: هو كندي وروى عن أسماء أحاديث حسانا. وقال أبو طالب عن أحمد: عبد الحميد بن بهرام أحاديثه مقاربة هي أحاديث شهر كان يحفظها كأنه يقرأ سورة من القرآن، وقال حنبل عن أحمد: ليس به بأس، وقال عثمان الدارمي: بلغني أن أحمد كان يثني على شهر، وقال الترمذي قال أحمد: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر، وقال الترمذي عن البخاري: شهر حسن الحديث وقوى أمره وقال ابن أبي خيثمة ومعاوية بن صالح عن ابن معين: ثقة. وقال عباس الدوري عن ابن معين:
ثبت. وقال العجلي: شامي تابعي ثقة. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة على أن بعضهم قد طعن فيه. وقال يعقوب بن سفيان: وشهر وإن قال ابن عون تركوه فهو ثقة... وقال أبو جعفر الطبري: كان فقيها قارئا عالما، وقال أبو بكر البزار: