" وأخرج الحسكاني بإسناده عن الأصبغ بن نباتة، أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى: * (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) * (1)، فقال: ويحك يا أصبغ! أولئك نحن، نقف بين الجنة والنار فنعرف من نصرنا بسيماه وندخله الجنة ونعرف من عادانا بسيماه وندخله النار.
وكل هذه الرواية تحريف، فإنه ذكر في حقهم صريحا طمعهم في دخول الجنة وخوفهم من دخول النار، وهذا لا يناسب شأن الأئمة المهديين " (2).
أقول: ومن أراد الاطلاع على تفصيل وجوه قلع هذه الشبهة الركيكة فعليه بكتاب (مصارع الأفهام) للعلامة السيد محمد قلي، أحله دار السلام.