الحديث حفظا ومعرفة واتقافا " (1).
وبمثله قال السيوطي وأضاف: " صنف وخرج وعدل وصحح وعلل، مات سنة 427 " (2).
وقال السمعاني بترجمته: " أحد الحفاظ المكثرين " (3) ترجمة أبي علي الحافظ وأما أبو علي النيسابوري، فقد ترجم له الذهبي بقوله: " أبو علي الحافظ الحسين بن علي بن يزيد النيسابوري، أحد الأعلام... قال الحاكم: هو واحد عصره في الحفظ والاتقان والورع والمذاكرة والتصنيف، سمع إبراهيم ابن أبي طالب وطبقته، وفي الرحلة من النسائي وأبي خليفة وطبقتهما، وكان آية في الحفظ، كان ابن عقدة يخضع لحفظه " (4).
وبمثله قال اليافعي (5).
ونقل السيوطي عن تلميذه الحاكم قوله: " وأقام ببغداد وما بها أحفظ منه إلا أن يكون أبو بكر الجعابي، فإني سمعت أبا علي يقول: ما رأيت ببغداد أحفظ منه... قال ابن منده: سمعت أبا علي يقول - وما رأيت أحفظ منه -: ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم، وقال ابن منده: ما رأيت في اختلاف الحديث والاتقان أحفظ من أبي علي.
وقال القاضي أبو بكر الأبهري: سمعت أبا بكر ابن أبي داود يقول لأبي علي:
من إبراهيم عن إبراهيم عن إبراهيم؟ قال: إبراهيم بن طهمان، عن إبراهيم بن