المحدثين... " (1).
وقال الذهبي أيضا:
" إبراهيم بن أورمة الإمام الحافظ البارع أبو إسحاق الأصبهاني مفيد الجماعة ببغداد... قال الدارقطني: هو ثقة حافظ نبيل. وقال أبو الحسين ابن المنادي: ما رأينا في معناه مثله، وكان ينتخب على عباس الدوري. وقال أبو نعيم الحافظ: فاق إبراهيم أورمة أهل عصره في المعرفة والحفظ، وأقام بالعراق يكتبون عنه مدة بقائه.
قلت: لم ينتشر حديثه، لأنه مات قبل محل الرواية... " (2).
وهكذا ترجم له كل من:
الحافظ السيوطي في (طبقات الحفاظ).
واليافعي في (مرآة الجنان وعبرة اليقظان).
ترجمة البغوي والبغوي الذي قال لما قرأ رقعة ابن أبي داود إليه: " أنت والله منسلخ من العلم " من كبار الحفاظ كذلك، قال السمعاني بترجمته ما ملخصه:
" وكان محدث العراق في عصره، عمر العمر الطويل حتى رحل الناس إليه وكتبوا عنه، وكان ثقة مكثرا، فهما عارفا بالحديث، سمع أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وعلي بن الجعد وخلف بن هشام ومحمد بن عبد الوهاب الحارثي.
روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، وعلي بن إسحاق البحري، وابن قانع، وحبيب بن الحسن القزاز، وأبو بكر الجعابي، وابن حبان، وابن عدي وأبو بكر الإسماعيلي، وأبو القاسم الطبراني، وابن المقرئ، والدارقطني، ومحمد بن