بني هاشم، في ذي القعدة وله تسعون سنة، عني بالأثر وجمع وصنف وارتحل إلى الشام والعراق ومصر والحجاز، وروى عن مطين وطبقته.
وقال أبو علي النيسابوري: لم يكن بالعراق في أقران ابن صاعد في فهمه، والفهم عندنا أجل من الحفظ، وهو فوق أبي بكر من أبي داود في الفهم والحفظ " (1).
وقال أيضا:
" حافظ بغداد يحيى بن محمد بن صاعد، وله تسعون سنة، قال أبو علي النيسابوري: هو عندنا فوق ابن أبي داود في الفهم والحفظ " (2).
وكذا قال اليافعي في تاريخه (مرآة الجنان وعبرة اليقظان) في حوادث السنة المذكورة.
ترجمة إبراهيم الاصفهاني وإبراهيم الاصفهاني الذي قال: " أبو بكر بن أبي داود كذاب " من كبار الحفاظ كذلك، قال السمعاني:
" وأما أبو إسحاق إبراهيم بن أورمة بن سادس بن فروخ الحافظ الاصفهاني كان حافظا مكثرا من الحديث، وكان يتعبد ببغداد...
روى عنه: أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وإسماعيل بن أحمد ابن أصيب، ومحمد بن يحيى وغيرهم وتوفي ببغداد سنة 271 " (3).
وقال الذهبي في حوادث سنة 266:
" وفيها مات إبراهيم بن أورمة أبو إسحاق الاصفهاني الحافظ أحد أذكياء