وكما أن ما ذكروا معارض برواية أبي داود والترمذي و و... كذلك ما ذكره الرازي معارض برواية الترمذي وعبد الرحمن بن أبي حاتم و و و...
بل روى حديث الغدير جماعة من شيوخ البخاري ومسلم... كما سيأتي.
ونقول أيضا: إن كان ترك البخاري ومسلم رواية حديث الغدير، يدل على ضعفه أو عدم تواتره، فالطعن الشديد على أبي حنيفة المنقول عن الأعمش وغيره وجب أن يدل على الوهن العظيم. فإن لم تؤثر هذه التصريحات فكذا القول فيما ذكر الرازي.
فظهر أن ترك البخاري ومسلم رواية حديث الغدير في كتابيهما، لا يدل على ضعفه أو عدم تواتره.
فسقط تشبث الرازي بذلك.
وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا.
والحمد لله رب العالمين.