فردوه.
وأجيب: بأنه خبر واحد قد خص منه البعض، أعني المواتر والمشهور، فلا يكون قطعيا، فكيف يثبت به مسألة الأصول، على أنه يخالف عموم قوله تعالى:
* (وما آتاكم الرسول فخذوه) *.
وقد طعن المحدثون بأن في روايته يزيد بن ربيعة وهو مجهول، وترك في إسناده واسطة بين الأشعث وثوبان فيكون منقطعا.
وذكر يحيى بن معين: إنه حديث وضعته الزنادقة.
وإيراد البخاري إياه في صحيحه لا ينافي الانقطاع أو كون أحد رواته غير معروف بالرواية... " (1) ترجمة التفتازاني وقد ترجم الحافظ السيوطي للتفتازاني بقوله: " مسعود بن عمر بن عبد الله، الشيخ سعد الدين التفتازاني، الإمام العلامة، عالم بالنحو والتصريف والمعاني والبيان والأصلين والمنطق وغيرهما، شافعي.
قال ابن حجر: ولد سنة ستين وسبعمائة وأخذ عن القطب والعضد، وتقدم في الفنون واشتهر بذلك، وطار صيته وانتفع الناس بتصانيفه، وله شرح العضد، وشرح التلخيص مطول وآخر مختصر، شرح القسم الثاني من المفتاح، وله التلويح على التنقيح في أصول الفقه، شرح العقائد، المقاصد في الكلام، وشرحه الشمسية في المنطق، شرح تصريف العزي، الارشاد في النحو، حاشية الكشاف لم يتم، وغير ذلك.
وكان في لسانه لكنة، وانتهت إليه معرفة العلوم بالمشرق، مات بسمرقند سنة إحدى وتسعين وسبعمائة " (2).