المشرق والمغرب من كان يفهم هذا الشأن مثله، قال: وإذا رأيت الرازي ينتقص أبا زرعة فاعلم أنه مبتدع. وقال ابن حبان في الثقات: كان أحد أئمة الدنيا في الحديث مع الدين والورع والمواظبة على الحفظ والمذاكرة، وترك الدنيا وما فيه الناس " (1).
وقال الذهبي أيضا: " أبو زرعة الحافظ، أحد الأعلام " (2).
وقال أيضا: " عبيد الله بن عبد الكريم أبو زرعة الرازي، الحافظ أحد الأعلام، عن أبي نعيم والقعنبي وقبيصة وطبقتهم في الآفاق.
عنه: م ت س ق وأبو عوانة ومحمد بن الحسين والقطان وأمم.
قال ابن راهويه: كل حديث لا يعرفه أبو زرعة فليس له أصل. مناقبه تطول. ولد سنة 190. ومات سنة 264 في آخر يوم من السنة " (3).
وقال الحافظ: " إمام حافظ ثقة مشهور، من الحادية عشر " (4).
وقال اليافعي: " أبو زرعة الرازي الحافظ أحد الأئمة الأعلام... " (5).
وقال السمعاني: " كان إماما ربانيا، حافظا مكثرا صادقا، وقدم بغداد غير مرة، وجالس أحمد بن حنبل وذاكره وكثرت الفوائد في مجلسهما... " (6).
وقال السيوطي: " أحد أئمة الأعلام وحفاظ الاسلام " (7).
وقال عبد الغني المقدسي: " الإمام، أحد حفاظ الاسلام " (8).