(39) وعنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات... (1).
(40) وعنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نحن أحق بالشك من إبراهيم، إذ قال: (رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) (2).
أقول الآية لا تدل على شك إبراهيم عليه السلام أولا وخاتم النبيين ليس بأحق منه فيه ثانيا.
(41) وعنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: بينما أيوب يغتسل عريانا خر عليه رجل جراد من ذهب، فجعل يحثى في ثوبه فناداه ربه: يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى، قال بلى، ولكن لا غنى لي عن بركتك (3).
(42) وعنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن موسى كان رجلا... وإن الحجر عدا بثوبه، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حجر ثوبي حجر حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فرأوه عريانا (!!!) أحسن ما خلق الله... وطفق بالحجر ضربا بعصاه!!! (4).
(43) وعنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال سليمان بن داود لأطوفن الليلة على سبعين امرأة، تحمل كل امرأة فارسا يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه: إن شاء الله، فلم يقل، ولم تحمل شيئا إلا واحدا ساقطا أحد شقيه، فقال النبي: لو قالها لجاهدوا في سبيل الله (5).