البعثة، فكأن الله أظهره على غيب مكة وهو باليمن! وقد زل البخاري بحسن ظنه عن الصراط المستقيم. ثم إنه قد خفي على أبي هريرة ونقلة كلامه أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم إما لم تولد آنذاك أو كانت طفلة صغيرة لا تصلح لمثل هذا الخطاب!!!
أبو هريرة وتعرضه لمقام الأنبياء عليه السلام (35) وعنه: بينا الحبشة يلعبون عند النبي صلى الله عليه وسلم بحرابهم دخل عمر فأهوى إلى الحصى فحصبهم بها فقال: دعهم يا عمر (1).
فسلوة لك يا رسول الله عن محدث ساذج وراو كاذب وأناس غافلين، نعم أين أنت من مجلس لعب الحبشة، ومتى كان عمر أبعد منك عن اللهو؟!
(36) وعنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قرصت نملة نبيا من الأنبياء، فأمر بقرية النمل فأحرقت، فأوحى الله إليه: إن قرصتك نملة أحرقت أمة من الأمم تسبح (2).
أقول: فليحكم العقلاء بعدالة ملوك بني أمية، فإنهم أفضل من هذا النبي!!!
(37) وعنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم: خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا (3).
(38) وعنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم (4).