والمرأة فضربوا حدهم (1).
أي حسان بن ثابت، ومسطح بن أثاثة، وحمنة بنت جحش.
(399) عن قيس قال: قلت لعمار: أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي، أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة، ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: في أصحابي اثنا عشر منافقا، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط، تكفيكهم الدبيلة وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم (2)!
أقول: فسر الدبيلة في حديث آخر: بسراج من النار، وزاد: يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدروهم. وأنت إذا دققت في هذا الكلام تعرف أن عمارا طبق هؤلاء على مقاتلي علي، ويؤيده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: تقتلك الفئة الباغية الداعية إلى النار. وقد أخرج الحاكم عن أبي سعيد الخدري وصححه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: إنك تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله.
(400) عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة، قال: التوبة؟ قال: بل الفاضحة، ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها... (3).
(401) عن المسور بن مخرمة: أن عمر... فقال المغيرة بن شعبة: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم... فقال (عمر): ائتني بمن يشهد معك، فأتاه