قالت: أنت رسول الله.
قال: اعتقها فإنها مؤمنة (1).
(100) عن أبي هريرة عنه صلى الله عليه وسلم: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا (2).
(101) عن جبير... إن عرشه على سماواته لهكذا - قال بأصابعه مثل القبة - وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب، إن الله فوق عرشه، وعرشه فوق سماواته (3).
(102) عن أبي هريرة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إبهامه على أذنه والتي تليها على عينه... يقرؤها، أي قوله تعالى: (إن الله يأمركم أن تودوا الأمانات - إلى قوله - سميعا بصيرا) يعني أن لله سمعا وبصرا (4).
(103) أورد ابن ماجة أحاديث في مقدمة سننه (5)، وهذه الأحاديث تدل على جسميته تعالى. نذكر ثلاثة منها ههنا:
(104) عن أبي رزين قلت: يا رسول الله أنرى الله يوم القيامة، وما آية ذلك في خلقه؟
قال: يا رزين أليس كلكم يرى القمر مخليا به.
قال: قلت: بلى.
قال: فالله أعظم، وذلك آية في خلقه (6).