قالوا: لا، يا رسول الله.
قال: فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب؟.
قالوا: لا.
قال: فإنكم ترونه كذلك، يحشر الناس يوم القيامة، فيقول من كان يعبد شيئا...
وتبقى هذا الأمة وفيها منافقوها، فيأتيهم الله فيقول: أنا ربكم، فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا... فيضحك الله عز وجل منه... (1).
(91) وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا... (2).
(92) وعنه... فقال صلى الله عليه وسلم: ضحك الله الليلة (3).
(93) عن أبي سعيد الخدري: إن أناسا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة ضوء ليس فيها سحاب.
قالوا: لا.
قال: وهل تضارون في رؤيته ليلة البدر ضوء ليس فيه سحاب؟.
قالوا لا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما تضارون في رؤية الله عز وجل يوم القيامة إلا