يعتقد أن سيرته امتداد لسيرة الفقهاء في زمن الغيبة الصغرى وما قبلها حيث كان الفقهاء يعتمدون على الأحاديث ويرفضون الاجتهاد، ولكن - على حسب زعمه - بعض الفقهاء أمثال " ابن الجنيد " و " الشيخ المفيد " و " الشيخ الطوسي " و " السيد المرتضى " انحرفوا عن تلك الطريقة وابتدعوا طريقة الاجتهاد.
فهذه الخواطر الذهنية - في رأيي - أثرت في نفسية الاسترآبادي كي يبدي نظريته، (1)، لا أنه تأثر بالموجة الحسية، أو كان بين الموجتين ارتباط طبيعي.