الحصير إلى هذه الأدلة الساطعة.
ثم إن من الأفضل أن تكون المساجد في البلاد الإسلامية على نحو يمكن لأتباع جميع المذاهب المختلفة العمل بوظائفهم دون حرج.
وفي الخاتمة، لا بد أن نذكر بهذه النقطة وهي أن التراب والحجر هو في الحقيقة " مسجود عليه " وليس " مسجودا له " فالشيعة يسجدون على التراب والحجر لا أنهم يسجدون لهما.
وربما يتصور أحد خطأ أن الشيعة يسجدون للتراب والحجر في حين أنهم إنما يسجدون لله تعالى تماما مثل جميع المسلمين ويضعون جباههم على التراب تذللا لله تعالى ويقولون سبحان ربي الأعلى وبحمده.
الأصل الرابع والأربعون بعد المائة: الجمع بين الصلاتين يجب على كل مسلم أن يصلي لله كل يوم وليلة خمس مرات في الأوقات الشرعية التي بينها الله تعالى ورسوله الكريم في القرآن والسنة.
فوقت صلاة الظهر والعصر يبدأ من الزوال إلى الغروب، ووقت صلاة المغرب والعشاء يبدأ من المغرب إلى منتصف الليل، ووقت صلاة الصبح يبدأ من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.
إن الشيعة تعتقد بأن الظهر إلى المغرب هو الوقت المشترك بين الصلاتين، إلا بمقدار أربع ركعات من أول الوقت، فهو وقت مختص