وحسابهم على الله ". (1) وسأل شخص الإمام الصادق (عليه السلام) فقال: ما أدنى ما يكون به العبد مؤمنا؟
قال (عليه السلام): " يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، ويقر بالطاعة، ويعرف إمام زمانه، فإذا فعل ذلك فهو مؤمن ". (2) الأصل الواحد والعشرون بعد المائة: الإيمان مشروط بالالتزام بالعمل الصالح إن حقيقة الإيمان وإن كانت هي الاعتقاد القلبي (المشروط بالإظهار أو عدم الإنكار على الأقل) ولكن يجب أن لا يظن أن هذا القدر من الإيمان كاف في فلاح الإنسان، بل يجب على الشخص أن يلتزم بلوازم الإيمان وآثاره العملية أيضا.
ولهذا فقد وصف المؤمن الواقعي وعرف في كثير من الآيات والروايات بأنه الملتزم بآثار الإيمان، والمؤدي للفرائض الإلهية.
فقد اعتبر القرآن الكريم في سورة " العصر " كل الناس في خسر إلا من اتصف بالصفات التالية حيث قال:
* (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا