عن حقيقة، هي أن على الله - لكونه حكيما - أن يختار للنبوة من يكون عاريا ومنزها عن مثل هذه العيوب. (1) الأصل السادس والستون: دراسة الآيات الدالة على عدم العصمة لقد عرفنا بحكم العقل القطعي، وقضاء القرآن الصريح عصمة الأنبياء، ولكن ثمة في هذا الصعيد بضع آيات تحكي - في بدو النظر - عن صدور الذنب والمعصية عنهم (مثل الآيات الواردة حول النبي آدم وغيره) فما هو الحل في هذه الآيات؟
في البداية يجب أن نقول: إن من المسلم أنه حيث لا تناقض في القرآن الكريم أبدا، وجب أن نهتدي في ضوء القرائن الموجودة في نفس الآيات إلى المراد الحقيقي فيها.