يسمى بالتكفير (1).
وقد صرح القرآن الكريم بكون بعض الأعمال الصالحة الحسنة مكفرة للأعمال السيئة، وأحد هذه الأعمال هو اجتناب الشخص للذنوب الكبيرة:
* (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما) * (2).
وكذا يكون لأعمال أخرى مثل التوبة 3، وصدقة السر (3) وغير ذلك مثل هذا الأثر.
الأصل الثامن عشر بعد المائة: الخلود في الجحيم خاص بالكفار إن الخلود في عذاب جهنم خاص بالكفار، وأما المؤمنون العصاة الذين أشرقت أرواحهم بنور التوحيد، فطريق المغفرة والخروج من النار غير مسدودة عليهم كما يقول الله تعالى:
* (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما) * 5.
إن الآية المذكورة التي تخبر بصراحة عن إمكان المغفرة والعفو عن