* وكتب (عمر)، الحادية عشرة والثلث ليلا:
سورة النساء - آية 69: ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
لا شك بأن الشيعة ابتعدت عن هؤلاء الذين وصفهم الله في آياته. أما الشيعة فقد بين لنا القرآن حكمهم حين قال الحق: سورة يونس - 18:
ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون... يا شيعة العالم استيقظوا.
* وكتب (محب السنة) بتاريخ 8 - 12 - 1999، العاشرة والثلث ليلا:
يا مالك الأشتر: ليس كل ما رواه أهل السنة يعتبر حجة عليهم. وليس كل ما رواه سني يعتبر صحيحا، فسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل وأعظم من أن يجامل فيها أحد. وأهل الجرح والتعديل أحيانا بعضهم يجرح أباه أو أخاه ويرد روايته، إن كان فيه ما يدعو إلى رد روايته، فلا بد من صحة الدليل ثم صحة الاستدلال وبعد ذلك نقول على الرأس والعين.
* فأجاب (علي بن يقطين) بتاريخ 9 - 12 - 1999، الحادية عشرة صباحا:
الأخ الزميل محب السنة... أنت تقول.. في مقالتك (وأهل الجرح والتعديل أحيانا بعضهم يجرح أباه أو أخاه ويرد روايته إن كان فيه ما يدعو إلى رد روايته) وأنا أقول: هلا أبنت لنا من هم أهل الجرح والتعديل المعتمدين عندكم بالأسماء وغير المعتمدين عندكم بالمصادر والأسماء.. حتى نقف على الحقيقة.