ما تقولونه شرك في شرك، والله لا يغفر الشرك، ومصيركم إلى النار وبئس المصير هذا إذا لم تتوبوا. أين عقولكم يا أصحاب الشيطان؟
صدق بكم قول الله سورة إبراهيم - آية 22: وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم.
هل تعرفون بأنكم أشد كفرا من النصارى؟! والسبب بأن لديهم كتاب محرف وأنتم لديكم كتاب محفوظ من الله. الحج - آية 3: ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد. المجادلة - آية 19: استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون..
أين ما يدعيه الشيعة من هذه الفضائل وهي موجودة بالقرآن، وفي النهاية عيسى بشر وأكرمه الله بالنبوة، كما قال الحق..... انتهى.
(ثم ساق عمر الآيات في مدح عيسى على نبينا وآله وعليه السلام).
* فكتب (مدقق)، الخامسة صباحا:
أما استدلالك بالآية التي تتحدث عن تكلم النبي عيسى (ع) في المهد.
فلم يكن رسول الله (ص) كذلك، فهل النبي عيسى (ع) أعلى منزلة من الرسول (ص) لذلك؟ ولم يحيي الرسول الموتى، ولم يولد من أم فقط، فدليل عائد عليك. وأما تكفيرك لنا فهذه عادتكم، ونحن مسلمون رغم أنفك.