* وكتب (محب السنة)، العاشرة والنصف مساء:
إلى الزميل مدقق وسائر الزملاء:
هذه ليست مشكلة الوهابية فقط، بل مشكلة جميع المسلمين وكل من له عقل سليم، فهو لا يمكن أن يقبل هذا الهراء!
كيف يقبل العقل أن يكون رجل من المسلمين مهما كانت درجته في الفضل، أعظم من واحد من أولي العزم من الرسل؟!
إن هذا الافتراء لا يعدو كونه استخفافا بالرسالة وبرسل الله تعالى الذين أعلى الله شأنهم واصطفاهم على سائر الناس. قال تعالى (الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس).
* وأجاب (عبد الله) بتاريخ 2 - 12 - 1999، الواحدة والربع صباحا:
يا أخي، لماذا قلت هراء؟
هل قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هو الهراء؟.
أم قول الله تعالى عز وجل هو الهراء. مجرد قولك: هراء، ليس بدليل، لكن كان من المفروض عليك أذا أردت أن تنقض كلام الأخوة السابق أن تبين موطن الخلل في كلامهم. مثلا: أن تقول الأحاديث التي جئتم بها ليست صحيحة، الآيات التي استدللتم بها لم تنزل في علي. لا مجرد صف كلمات من قبيل: هراء، استخفاف. أما قولك (كيف يقبل العقل) أتقصد أنه يوجد مانع عقلي، ما هو هذا المانع العقلي؟!
(فرد (محب السنة)، الثامنة مساء:
هل جئتم بأحاديث أو آيات تدل على أن عليا أفضل من المسيح؟.