ورواه أبو داود: 1 / 128، والترمذي: 5 / 247، والبيهقي في السنن:
1 / 409 وأحمد: 2 / 167 و 168 وفي: 2 / 265 و 365.
وليس معنى أن درجة الوسيلة العظيمة تختص به صلى الله عليه وآله، أنه لا يكون معه فيها أحد!! بل يكون آله معه، ثم تتسع هذه الدرجة لمحبيهم أيضا!! وقد ورد تفسير هذه الوسيلة ما رواه ابن مردويه كما في كنز العمال:
12 / 103 و 13 / 639: عن النبي صلى الله عليه وآله قال: في الجنة درجة تدعى الوسيلة، فإذا سألتم الله فسلوا لي الوسيلة. قالوا: يا رسول الله، من يسكن معك فيها؟ قال: علي وفاطمة والحسن والحسين. انتهى.
وانظر إلى هذا الحديث العجيب في بيان مقام آل النبي صلى الله عليه وعليهم:
- في مناقب علي لمحمد بن سليمان: 2 / 589: حدثنا أبو أحمد قال:
أخبرنا عبد الله بن عبد الصمد، عن عبد الله بن سوار، عن عباس بن خليفة، عن سليمان الأعمش قال: قال: بعث أبو جعفر أمير المؤمنين إلي فأتاني رسوله في جوف الليل فبقيت متفكرا فيما بيني وبين نفسي، فقلت عسى أن يكون بعث إلى أبو جعفر في هذه الساعة ليسألني عن فضائل علي فلعلي إن صدقته صلبني. قال: فكتبت وصيتي ولبست كفني ودخلت عليه، فإذا عنده عمرو بن عبيد فحمدت الله على ذلك. فقال لي أبو جعفر : يا سليمان أدن مني، قال: فدنوت منه. فاشتم رائحة الحنوط.
فقال لي: والله يا سليمان لتصدقني أو لأصلبنك!
قال: قلت: حاجتك يا أمير المؤمنين.
قال: ما لي أراك محنطا؟.