* وكتب (محب السنة) بتاريخ 6 - 12 - 1999، الثانية عشرة ظهرا:
إلى الأخوة من أهل السنة:
أرى أن النقاش حول هذا الموضوع لن يأتي بنتيجة، فمن الصعوبة بمكان أن تقنع من ينكر البديهيات التي يثبتها سائر العقلاء فضلا عن الأذكياء.
كيف تثبت لمن ينكر ضوء الشمس في رابعة النهار أن الشمس طالعة؟!
لو كانت المفاضلة بين نبي ونبي لكان هذا ممكنا، لكن أن يكون التفضيل لواحد من البشر على أحد أولي العزم من الرسل، فهذا ما لا يستسيغه العقل السليم!
وليتهم جاؤوا بأدلة من الكتاب والسنة، ولكنهم يعتمدون على ظنون وشبهات زعموها أدلة هي أوهى من خيوط العنكبوت. وكلما جئتهم بدليل تظن أنه سيردعهم عن الاستمرار فيما هم فيه، ما زادوك إلا تمسكا بهواهم!
فالنقاش إذا لم تكن له ثمرة. فالأولى تركه والله المستعان.
* وكتب (مالك الأشتر)، الواحدة ظهرا:
أنظروا إلى هذا المدعو محب السنة يقول: كيف تثبت لمن ينكر ضوء الشمس في رابعة النهار... يقول: ليتهم جاءوا بأدلة من الكتاب والسنة؟
كل هذه الأدلة وكل هذه الروايات الواردة عن النبي الأقدس صلى الله عليه وآله يقول عنها محب السنة: ظنون وشبهات زعموها. والأخ فرزدق أتاه بروايات من كتب السنة، وانظروا كيف يرد!! على كل حال، سنحتمل أنه لم يقرأها، وها نحن نعيدها عليه مرة ثانية... انتهى. (وأعاد نشر ما كتبه الأخ الفرزدق).