واعلم أن القرآن قد سمى عليا نفس النبي في آية المباهلة: (قل تعالوا ندع أبنائنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم). حيث لم يدع معه إلا الحسن والحسين وهم: الأبناء في الآية. وفاطمة وهي: النساء في الآية، وعليا وهو: الأنفس في الآية، وقال (ص): اللهم هؤلاء أهل بيتي. أو اللهم هؤلاء أهلي).
ذكر ذلك المفسرون في ذيل آية المباهلة ويمكنك مراجعة المصادر التالية:
1 - صحيح مسلم ج 7 ص 121 طبع مصر.
2 - صحيح الترمذي ج 4 ص 293 طبع المدينة.
3 - مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 185، طبع الميمنية بمصر.
4 - مصابيح السنة ج 2 ص 204، طبع مصر.
5 - جامع الأصول لابن الأثير ج 9 ص 470. وغيرها كثير.
سابعا: لما نزل قوله تعالى: (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه) سئل النبي (ص): أي البيوت هذه؟ قال: بيوت الأنبياء. فأشار أبو بكر إلى بيت علي وفاطمة. وقال هذا منها؟ فقال (ص): نعم، من أفاضلها.
ومن الواضح أن شرف البيت بشرف ساكنيه.
وأما مصادر هذا الحديث فراجع:
1 - تفسير روح المعاني للآلوسي ج 18 ص 174، طبع المنيرية بمصر.
2 - تفسير الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 50 طبع مصر، وفي طبعة أخرى ج 6 ص 203.
3 - توضيح الدلائل ص 163.
4 - عوارف المعارف ص 261.
5 - أرجح المطالب ص 75 طبع لاهور.
ثامنا: لما نزل قوله تعالى (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه). سئل النبي (ص) عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه، قال (ص): (سأله بحق