4 - ومن قال أننا نريد أن نفضل الصحابة على الأنبياء، أو أننا نريد أن نفضل أحدا منهم على أحد! الأدب يقتضي منا أن لا نفعل هذا، فأين نحن منهم. أستطيع أن أضع تقييما لأناس هم دون مستواي وأقول هذا أفضل من ذاك. أما من زكاهم رب العزة في كتابه. فاسمحو لي ليس من حقنا أن نفاضل بينهم وندخل في هذه المصيدة التي أوقعنا أنفسنا بها.
5 - أنا أتسائل مجددا: ما هذه الأوسمة التي تتكلم عنها؟.
أين دليلها من كتاب الله ولا تأتيني بالعام من الآيات إذا سمحت لي.
أين هي الآيات المحكمة من فضلك.
6 - إذا أعطى الله امتيازا لأحد وأعطى الله مثله لغيره، فما يضيره في هذا.
ألا يجب أن يسر أن الله أنعم على غيره بما أنعم عليه. وتستغربون علينا أن حوقلنا بعد كل ذلك؟. هدانا الله وإياكم إلى الحق وأعاننا على اتباعه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* وكتب (عز الدين) في 9 - 4 - 2000، الحادية عشرة والنصف صباحا:
الله المستعان. ويقولون ليس عندنا غلو، علي رضي الله عنه الصحابي الجليل أفضل من الأنبياء!!
* وكتب (جون)، الثانية عشرة والنصف ظهرا:
إلى عز الدين:
1 - ما مفهوم الغلو لديك؟
فربما نختلف في معنى هذا المفهوم فترى أنت أمرا (ما) أنه من الغلو بينما لا يراه الطرف الآخر - حسب معنى هذا المفهوم لديه - غلو.