أما الوسيلة فهي درجة لا تنبغي إلا لواحد فقط هو النبي صلى الله عليه وسلم، بنص الأحاديث الصحيحة. أعتقد أن هذا القول مخالف للمعتقد الصحيح، وهذا ما عليه أكثر المسلمين، لكن لا داعي للانتحار. نسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
* وكتب (علي العلوي)، الواحدة إلا ربعا صباحا:
شيخنا العاملي. أرجو التنبه إن الأخ الذي تحدثه ليس من شيعة أهل البيت فهو من الأخوة السنة، وهو يشكل إشكالات عند السنة على الشيعة، فالحديث لا بد أن يكون من المصادر التي يقر بها هو، أي مصادر أهل السنة.
* وكتب (حقيقة التشيع)، الواحدة صباحا:
الأخ علوي... الأخ العاملي يعرفني من زمان، ولعلك لاحظت ذلك من رده.
* فكتب (العاملي)، الواحدة والثلث صباحا:
أشكر الأخ علوي، فالأخ صديق قديم منذ نحو سنة.. من أيام (أنا العربي) و (هجر).. وأهلا بالأخ حقيقة...
تدل أحاديث كثيرة عندكم على أن: عليا والأئمة من أهل بيت النبي هم معه صلى الله عليه وآله ملحقون بدرجته يوم القيامة.. وما دامت درجته أفضل من درجة الأنبياء، فهم معه في تلك الدرجة. بل نجد في مصادركم أن محبيهم في درجة النبي صلى الله عليه وآله، فكيف بمن أمر الله بحبهم!!!
- روى الترمذي في ج 4 ص 331: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين وقال: من أحبني، وأحب هذين، وأباهما، وأمهما، كان معي في درجتي يوم القيامة. هذا حديث حسن. انتهى.