أرجو أن تحكم بيننا: عندما نقول إن آل إبراهيم عليهم السلام معه في الجنة، فهم في درجته فوق درجة غيره من الأنبياء.. يقبل قومك ذلك.
أما عندما نقول إن آل محمد صلى الله عليه وعليهم معه في الجنة، فهم في درجته فوق درجة غيره من الأنبياء.. يلوون رؤوسهم ويقولون: أنتم مغالون..
كلامكم مشكل علينا فاشرحوه لنا.. ويغضبون من كلامنا ويحولقون.. إنهم يريدون النبي وحده بدون آله!! يريدون أشخاصا يحبونهم من أصحابه بدل آله!! يريدون تعديلا في الإسلام يضع الصحابة بدل الآل!!
يريدون تبريرا لعزلهم آله واستبدالهم بأصحابه!!
هذا كل الموضوع.. ثم تراهم يقولون: نحن والله نحب أهل البيت!!
فهل إذا أردت أن أجردك من أوسمة خصك الله بها، وأعطيها إلى غيرك، أو أشرك فيها معك آخرين.. أكون محبا لك؟
* وكتب (الرباني) بتاريخ 8 - 4 - 2000، الثانية عشرة والثلث صباحا:
أخي الكريم، تأتي بأحاديث وتستنتج منها ما تشاء على هواك.
1 - كيف يكون علي بن أبي طالب أفضل من كل الأنبياء ولم تستثني (كذا) منهم أحدا، ولا حتى الرسول الكريم.
2 - علي بن أبي طالب ليس برسول ولا نبي، وكل نصوص الكتاب تقول من الذين أنعم الله عليهم من النبيين أول ما يذكر الله يذكر النبيين، ثم يأتي بعد ذلك على ذكر الصديقين والشهداء و...
فكيف سمحنا لأنفسنا بأن نجعل عليا كرم الله وجهه أفضل منهم.
3 - لا نفرق بين أحد من رسله. هذا ما وصانا به ربنا إذا كنا مطالبين بعدم التفريق بين الرسل بعضهم ببعض، فكيف نأتي لنفاضل عليهم أيا كان؟