ألم تعلم أن أسم الكتاب هو (الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة في كتب السنة)؟!!! حيث أن سماحة السيد الميلاني - مؤلف الكتاب - ذكر في رسائله هذه الأحاديث الموضوعة!!!
ثم إن كل هذه الأحاديث التي أشرت إليها هي من كتب السنة لا الشيعة فتدبر! وأنا لست بصدد التطرق لإيمان الخليفة عمر بن الخطاب، لأنني لم ولن أتعرض لأمور كهذه مهما كلفني ذلك،، لكن الذي أريد التحدث به هو وقوع هذا الزواج أو عدم وقوعه، ولا يفوتني أن أدلك على مصدر مهم من مصادر الشيعة وهو كتاب بحار الأنوار للمجلسي، والذي قال في: 42 / 88، بعدم وقوع هذا الزواج.
* وكتب (محمد إبراهيم)، العاشرة ليلا:
الرواية التي يعتمد عليها الزميل الكريم ' رائد الشيخ جواد ' في إنكار زواج سيدنا عمر من أم كلثوم بنت علي، سوف أوردها حتى يحكم عليها القراء بأنفسهم: في بحار الأنوار ج 42 ص 88:
الصفار عن أبي بصير، عن جذعان بن نصر، عن محمد بن مسعده، عن محمد بن حسويه، عن إسماعيل، عن أبي عبد الله الربيبي، عن عمر بن أذينة قال: قيل لأبي عبد الله (ع) إن الناس يحتجون علينا ويقولون أن أمير المؤمنين زوج فلانا؟؟ ابنته أم كلثوم، وكان متكئا فجلس وقال: أيقولون ذلك؟! إن قوما يزعمون ذلك لا يعتدون إلى سواء السبيل! سبحان الله، ما كان يقدر أمير المؤمنين أن يحول بينه وبينها فينقذها؟ كذبوا ولم يكن ما قالوا!
إن فلانا خطب إلى علي بنته أم كلثوم، فأبى علي فقال للعباس: والله لئن لم تزوجني لأنتزعن منك السقاية وزمزم، فأتى العباس عليا فكلمه فأبى عليه