* وكتب (الفاروق)، الثانية صباحا:
يا سبحان الله، بالأمس العاملي يقول بأن التاريخ ثابت وأنه صريح عندما تعرض لأمنا عائشة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أباها، واليوم يقول إن التاريخ مدلس ومكتوبا كذبا عندما نذكر له أمر تزويج أم كلثوم من عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
العاملي: هل هذا التاريخ هو نفس تاريخ أمس الذي تتحدث عنه، أم أن العملية هي مجرد ميزان ذو ثلاث قرءات، بل وربما عشر قراءات (كذا).
والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته * وكتب (محمد إبراهيم)، الخامسة مساء:
الزميل العاملي: إن خبر زواج سيدنا عمر من السيدة أم كلثوم ثابت من روايات الفريقين، وليس تخريصا مثل الأشياء التي جئت أنت بها. سأذكر مثالا واحدا على ما جئت أنت به في رسالتك لأبين لك أنك ما جئت إلا بتخريصات وقس الباقي عليها:
السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها كانت تكنى بأم عبد الله أي عبد الله بن الزبير ابن أختها أسماء وهو في مقام ابنها، وهي كانت تكنى بذلك، لأنها لم يكن لها أولاد، فاختار لها الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الكنية.
روايات الشيعة المثبتة في الكافي وغيرها من أمهات الكتب عندكم ليست من إعلام الدولة الأموية أو غيرها، بل هي من إعلام الدولة الشيعية التي تتبعها أنت ولذلك فهي ملزمة لك. المهم الآن ما هو المخرج من هذه الإشكالية...!!! كيف يزوج الإمام المعصوم المطهر ابنته المؤمنة من رجل يعلم علم اليقين بأنه كافر ومنافق، وأنه كاسر ضلع زوجته ومجهض ابنهما وضاربه (حسب روايات الشيعة)؟؟؟