إذا خبر زواج سيدنا عمر من السيدة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب خبر مثبت في كتب الشيعة. وطبعا الزواج هذا حصل في فترة خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
* وكتب (فاتح) بتاريخ 14 - 2 - 2000، الثانية عشرة والنصف صباحا:
لماذا يا محمد إبراهيم؟!!
أيها الأخوة، لاحظوا هذا التدليس!! إن محمد إبراهيم دلس في المصدر وذلك أن جعل الاستشهاد بالبحار على زواج أم كلثوم من عمر ففي صفحة 93، من الجزء 42، قال وأما أم كلثوم التي تزوجها عمر... ولم يكمل في حين أن المجلسي كان يذكر كلام النوبختي الشافعي النسابة. ولم يكمل محمد إبراهيم ذيل الصفحة، لماذا؟! لأن فيها استبعاد زواجها لأنهم يدعون أنها ولدت لعمر ولدين، بينما في ذيل الصفحة أن عمر مات عنها ولم يدخل بها فعليكم بمراجعة البحار للتأكد!
وأيضا من الأشياء التي تركها ما هو في الجزء 42، في الصفحات السابقة وبالتحديد ص 88، هناك رواية تنفي الزواج من أم كلثوم من عمر، وأن علي عليه السلام لم يقبل لما طلب منه العباس أن يزوجها منه وأبى أشد الإباء (كذا) رغم تهديد عمر.
* وكتب (فاتح) أيضا بتاريخ 14 - 2 - 2000، الواحدة إلا ربعا صباحا:
هناك محاولة لإثبات الزواج من الأخ محمد إبراهيم وعمر، ولكن لنتأمل في الروايات. بعض الروايات تقول: إنها لم تتزوج. وبعض الروايات تقول:
إنها كانت جنية دفعت لعمر كما رواها المجلسي.