الفترة الحرجة التي قضاها صلوات الله وسلامه عليه في عهد الثلاثة الذين اعتلوا أمره والتي سلموها إلى من حاربه وشهر السيف في وجهه ووجه أبناءه من بعده، فكانت النتيجة أن تحول الخلافة الرسالية إلى ملك عضوض كان نتيجته تقتيل آل محمد الواحد تلو الآخر ومحاربة مواليهم قتلا وتشريدا وتشويه سمعة، وإلى يومنا هذا..
كفاكم أيها المخالفين (كذا) عنادا... أقول لكم آل محمد...
تقولون لي... صحابة... أقول لكم قال الله فيهم قولا عظيما...
تقولون لي... أحاديث البخاري... أقول لكم أوجب الله ذكرهم في الصلاة... تقولون...!!!!
أقول لكم فرض مودتهم علينا فرضا ولم يفرض علينا مودة أنبيائه (السابقين)... تقولون خطائين ويخطؤون...
* وكتب (محمد إبراهيم)، الحادية عشرة ليلا:
الزميل أبو حسين: الكلام هو عن زواج سيدنا عمر بالسيدة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب. لا أرى في رسالتك ذكر لهذا الموضوع سوى العبارة التالية:
ونحن نعلم أن تزويج البنت ليست أعظم من الصبر على اغتصاب الخلافة، لقد عمل مولانا بأفضل ما يمكن أن يتصرفه عبد امتحن الله قلبه للإيمان. أي أنك تقول بأن تزويج سيدنا علي ابنته الطاهرة السيدة أم كلثوم بنت علي إلى سيدنا الفاروق عمر هو أفضل ما يمكن أن يتصرفه عبد امتحن الله قلبه للإيمان.
الحمد لله رب العالمين: هذه تزكية منك في سيدنا الفاروق عمر هو في غنى عنها ولكنني أقدرها لك عموما... وحظا موفقا في المرة القادمة.