وهناك رواية مشابهة في التهذيب للطوسي ج 8 ص 161 وفي الإستبصار للطوسي ج 3 ص 352. كما جاء في التهذيب ج 2 ص 362 الرواية التالية:
محمد بن أحمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد القمي، عن القداح، عن جعفر عن أبيه (ع) قال: ماتت أم كلثوم بنت علي (ع) وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة، لا يدرى أيهما هلك قبل، فلم يورث أحدها الآخر وصلي عليهما جميعا.
وكذلك راجع كتاب أعيان الشيعة: 3 / 484، في خبر أم كلثوم الكبرى بنت علي بن أبي طالب حيث يؤكد زواجها من سيدنا عمر بن الخطاب.
إذا خبر زواج سيدنا عمر من السيدة أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب خبر مثبت في كتب الشيعة. فإذا كان عمر كافرا بحسب روايات الشيعة فإن سيدنا علي قد زوج ابنته إلى كافر...!!!
* وكتب (العاملي) بتاريخ 12 - 2 - 2000، العاشرة والنصف ليلا:
مضافا إلى حوالة الأخوة على بحث السيد الميلاني.. أسألكما هذا السؤال:
هل الذين عرض عليهم نبي الله المعصوم لوط عليه السلام، أن يزوجهم من بناته، فقال لهم: (هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين) كانوا مؤمنين، أم كانوا من أعداء الله الذين عمهم العذاب بعد ساعات..؟!!
إذن، حتى لو ثبت الزواج المزعوم، فلا دلالة فيه على ما تزعمان.
* وكتب (محمد إبراهيم)، الحادية عشرة والنصف مساء:
الزميل العاملي: هل ترد جميع الروايات الشيعية التي تقول بأن الزواج صحيح؟!