يقول أمير المؤمنين (ع) في خطبته الشقشقية:
لولا حضور الحاضر، وقيام الحجة بوجود الناصر، وما أخذ الله تعالى على أولياء الأمر، أن لا يقروا على كظة ظالم، أو سغب مظلوم، لألقيت حبلها على غاربها ولسقيت آخرها بكأس أولها... فوالله يا محمد إبراهيم لو كان لأمير المؤمنين (ع) أنصارا لما جعل أناس جهلة من أمثال أبي بكر وعمر يحكمون ويدبرون أمور المسلمين. يا محمد إبراهيم تمعن جيدا بردود الإخوة الكرام، فستجد أن إشكالك قد حل لو كنت تفقه ما نقول.
* وكتب (فرزدق) بتاريخ 22 - 2 - 2000، الثانية عشرة إلا ربعا ليلا:
أود أن ألفت نظر الإخوة الكرام المتحاورين عموما إلى عقيدة محمد إبراهيم وأنه لا يمثل إخواننا أهل السنة وسأثبت ذلك من خلال الجواب.. فإن مما يثير العجب والاستغراب لدى كل مسلم غيور على دينه أن هذا الشخص عندما يذكر أنبياء الله ورسله ينسب إليهم التقصير ويتهمهم بما لا يليق بأنبياء الله ورسله كما تلاحظون هنا، فتارة ينسب الخطأ إلى كليم الله وأخرى ينسبه إلى نبي الله هارون.. مع أن أهل السنة يجمعون على عصمة الأنبياء في التبليغ، ومن المعلوم أن هذا أمر تبليغي.. وإذا لم يكن صاحبنا سنيا ولا شيعيا. فماذا يكون!!! وكأنه يتبع في ذلك التوراة المحرفة، التي نسبت إلى أنبياء الله كل قبيح!!!... إلى آخر ما كتبه الفرزدق دفاعا عن عصمة نبي الله موسى وعن أمير المؤمنين عليهما السلام.
* وكتب (فاتح) شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 29 - 12 - 1999، السادسة صباحا، بعنوان (تعليل أمير المؤمنين بيعة عمر لأبي بكر)، قال فيه: